علم
التاريخ هو من أفضل العلوم لأن فيه مزايا كثيرة، منها:
يوقفنا
على أحوال الماضين من الأمم فى أخلافهم. فنحن الآن نحتاج إلى الأخبار الماضى
للاعتبار منها. فربما عند رأيي أن التاريخ كالأسس فى بناء المستقبل. فمن لا ماضي
له فلا حاضر له ومن لا حاضر له فلا مستقبل له. لكن ينبغي علينا أن لا نعتمد بمجرد
النقل فى علم التاريخ، إذا كان ذلك فربما لم يؤمن فيه من العثور ومزلة القدم
والحيد عن جادة الصدق. وكثير مما وقع للمؤرخين والمفسرين وأئمة النقل من المغالط
فى الحكايات والوقائع لاعتمادهم فيه على مجرد النقل غثا أو ثمينا.
انقسام
الكتب التاريخية من جهة التحقيق والنشر
انقسم
الكتب التاريخية من جهة التحقيق والنشر كما نقل من أيمن فؤاد سيد إلى ثلاثة أقسام:
1.
الكتب
التى لم تطبع بعد.
2.
الكتب
التى طبعت قديما دون نقد نصها أو تحقيقه ودون تزويدها بفهارس وكشافات تحليلية،
وجاءت مشحونة بالأخطاء مع صعوبة مراجعتها.
3.
الكتب
التى نشرها المستشرقون والعلماء العرب المحدثون بطريقة النقدية